سَنَة الْيُوبِيل: تأتي بعد سبعة أسابيع سنين، أي في السنة الخمسين، فُيضرب بالبوق، عندها يسترد العبد حريته، والفقير مُلكه، إنَّها أزمنة ردّ كل شيء. واليُوبِيل يُصوِّر لنا أفراح الأرض في المستقبل، حيث يُقيَّد الشيطان، وتُعتق الخليقة، عالم بلا لصوص ولا سجون ولا ضباط، لا غرباء ولا فقراء في زمن سعيد مجيد.
زمان اليُوبِيل: يبدأ في يوم الكفارة ( لا 25: 9 )، فحريتنا تبدأ عند الصليب، يقول الرسول: «أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوبًا» ( غل 3: 1 )، فعندما يُرسم الصليب أمام القلب، نكره الخطية ولا نعود إليها. و“يوبيل” كلمة عبرية تعنى “قرن الكبش”.
بركات اليُوبِيل: (1) الراحة: «لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا» ( لا 25: 11 )، والرب يسوع هو المُريح الحقيقي للضمير والقلب.
(3) إبراء وتسديد الديون: مر إمبراطور روسيا الاسكندر الثاني على ضابط في سكنته، فوجده نائمًا وقد وضع مسدسه على ورقة، وكتب أسفلها: “من يسدد الدين؟”. وعندما قرأها الإمبراطور وقع: “الإسكندر يدفع”! نعم فالذي أكمل العمل هو يسدد.